إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 19 أغسطس 2012

25

تلك الحركه من شاديه كانت مقصوده ومدروسه جيداً فهي بذلك تحاول الاندمااج مع المجتمع بأكمله وتحاول تشتيت تلك الأفكار حولها على أنها لا تعجبها  حياة الباديه وما يحدث بها كون أمها من المدينه.
ولكن حسين نهض على عجله منه دون أن ينتبه الى ملاحظة الجميع ليلحقها ..
- شاديه.. انتظري..
نظرت شاديه خلفها وقالت :
- نعم..
- سعيدُ لأني أراكِ أمامي ..
صمتت وظل ينظر اليها بنظرة متفحصّه ..
- عن اذنك ..
- دعيني أوصلك ..
ومضيا معاً حتى وصلت الى خيمتها ثم قال:
- أعتذر لأنني لم أستطع رؤيتك هذا المساء .
- العفو, فالمكان بالفعل مزدحم .. لا عليك.

ثم همّت بالدخول .. فمسك ذراعها ثم تركها سريعاً ...- أتريدين شيئاً؟
ابتسمت وقالت: - لا لا ,,  سلامتك .

هناك ثورة في صدره يريد معرفة ما  يختلج صدرها تجاهه غير أنها بدت  تلك التي تثير علامات استفهام كثيرة حولها ولا تريح باله البته ..
وهو يفهم أن شيء كهذا لابد له من الصبر والتأني وكأنك تقوم بطبخة على نار هادئه فاذا كنت تريدها رائعة المذاااق لا تسبب لك مغصاً فعليك أن تتعب قليلاً لابل كثيراً.
والا فلن تنال ما ترضاااه.
في تلك اليله أخذت شادية تفكر كيف تقنعه بطريقه لا تعلق عليه أبواب الرفض جميعاً ليتحدّث هو بشأنها الى المختار .
اممم تبدو لي فكرة جميلة وممتازة وترى هل  سيقتنع حسين أولاً  حتى يكفي اقتناعه ليُقنع  المختار ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق