إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 23 أغسطس 2012

27

وأكمل قائلاً : - سأحقق لكِ حُلمـــــــــــــــك .
بدت تلك الكلمات وكأن شاديه لم تسمعه حتى نظرت اليه بجديّه وصرخت ماذا قلت؟
- أعاد عليها كلمته وقال: سأحقق حلمك.
ولكن لابد أن تنجحي فيه .
قالت مسرعه :  لا عليك لا عليك ..فقط أعطني الموافقه ولن أخيب ظنكـ أبداً أبداً .
ثم أدركت  وسألته متلهفه : - ولكن كيف؟
- اتركي الأمر قلت لكِ سأحققه فلا تققين وثقي بي أكثر قليلاً .
فانتبهت على نفسها _ بالطبع أثق أثق بك .
كان غيثاً أصاب روح شاديه وعنفواناً وخطوة جريئه منه أتساءل هل حسين على قدر كلمته أم أنه سيتآمر على الوضع ويبين لها بالبرهان أنه لا ينفع حدوث الأمر بهذه السهوله .
شكرته كثيراً ولكنه واصل ضحكاته كونه يراها لا تعرف ماذا تفعل من شدة الفرح وكأنها بالفعل حصلت على ما تتمناه .
وعدها بأن تدخل الجمعه ولكن له شروطه وعليها الموافقه عليها ولابد وأن يفتح الأمر مع المختار أولاً في نفس اليوم توجّه مباشرة الى المختار وفاتحه بالأمر الذي لاقى الكثير من التعصب والغضب من قبل المختار واغتاظ كثيراً , كونه يعتبر شاديه دوماً تتحداه هي وأمها , ولكن حسين صمم على انه سيتكفّل بالأمر ولن يتسبب بأي مشاكل وسيكون المسؤول الأول أمام الباديه كلها .
وانتقل حسين من العند مع شاديه الى عند أكبر مع رأس يابسه كرأس المختار .
ورغمـ أن حسين لايريدها أن تدخل الجامعه ولأنه بناءً على رغبتها وكم رأى بأم عينه شدة فرحها لم ينس أنه وعدها بذلك فهو اليوم مصمم على ألا تنكس كلمته ووعده لها فأخذ الأمر على نفسه .
امهله المختار هذا المساء بعقد اجتماع مع كبار الباديه للمشورة في هذا الأمر وبعد ذلك عليه تقبل الأمر , فالمختار واثق أن الجميع سيوافقه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق