31
ان أردتِ أن تكملي دراستك في الجامعه ستكملينه وعلى مسؤوليتي الشخصيه لا تقلقي!
نظرت اليه نظرة متفحصه وبدا جديّا في كلامه حتى أنها لم تعي تفهم ما تفعل او ما تقول .
اقترب منها قليلاً وأمسك ذراعيها وبهدوء قال:
- ستدخلين الجامعه ولا دخل هذا بالزواج مني.
أريدك أنتِ وبقرارك أنتِ وغير ذلك لن أقبل ..
بدا كلامه صارماً واضحاً لا يقبل الشك أو الحيرة وحاولت أن تتكلم الا انه منعها وقال:
- لنغادر .. نامي جيداً أمرك أصبح في يدي.
أصبحت الباديه كلها تتحدث عن شاديه وحسين وفي هذه الليله خلدت حمدة الى غرفتها ودخلت عليها أمها ..وكانت غاضبه :
- لن أدعكِ تتزوجين من حسين.
لم ترد عليها شاديه وبدت وكأنها تفكر بعيداً وطويلاً.
قبل فترة لمّحت لها أمها بأنها تريدها أن تتزوج من ابن خالتها (خالد) الذي كان يسكن في المدينه غير أن شاديه لم تعطي الأمر اهتماماً فهي مازالت تعتبرنفسها في بداية الطريق .
الأمر الذي بدا وكأن شاديه لا ترفض حسين زوجاً بل انها ترفض هذا الأمر كلياً في هذا اوقت على الأقل .
- سأتزوج حسين .
هكذا قالتها ببرود شديد وهي ما زالت سارحة الفكر .
- ماذا تقولين ؟
- كما سمعتي أمي.
- لا لا بد أنكِ تمزحين ولا تهتمين سوى للجامعه وكما يبدو أنكِ فقدتِ عقلك لأجلها,,, لن أسمح لكِ ..
وأخذت أمها تصرخ بها وتنهرها وهي لا تبالي ولا تمزح أخذت قرارها وربما بلا تفكير حتى قالت:
- أماااه أنا أعي ما أقول سأتزوج بحسين ابن عمي .
ان أردتِ أن تكملي دراستك في الجامعه ستكملينه وعلى مسؤوليتي الشخصيه لا تقلقي!
نظرت اليه نظرة متفحصه وبدا جديّا في كلامه حتى أنها لم تعي تفهم ما تفعل او ما تقول .
اقترب منها قليلاً وأمسك ذراعيها وبهدوء قال:
- ستدخلين الجامعه ولا دخل هذا بالزواج مني.
أريدك أنتِ وبقرارك أنتِ وغير ذلك لن أقبل ..
بدا كلامه صارماً واضحاً لا يقبل الشك أو الحيرة وحاولت أن تتكلم الا انه منعها وقال:
- لنغادر .. نامي جيداً أمرك أصبح في يدي.
أصبحت الباديه كلها تتحدث عن شاديه وحسين وفي هذه الليله خلدت حمدة الى غرفتها ودخلت عليها أمها ..وكانت غاضبه :
- لن أدعكِ تتزوجين من حسين.
لم ترد عليها شاديه وبدت وكأنها تفكر بعيداً وطويلاً.
قبل فترة لمّحت لها أمها بأنها تريدها أن تتزوج من ابن خالتها (خالد) الذي كان يسكن في المدينه غير أن شاديه لم تعطي الأمر اهتماماً فهي مازالت تعتبرنفسها في بداية الطريق .
الأمر الذي بدا وكأن شاديه لا ترفض حسين زوجاً بل انها ترفض هذا الأمر كلياً في هذا اوقت على الأقل .
- سأتزوج حسين .
هكذا قالتها ببرود شديد وهي ما زالت سارحة الفكر .
- ماذا تقولين ؟
- كما سمعتي أمي.
- لا لا بد أنكِ تمزحين ولا تهتمين سوى للجامعه وكما يبدو أنكِ فقدتِ عقلك لأجلها,,, لن أسمح لكِ ..
وأخذت أمها تصرخ بها وتنهرها وهي لا تبالي ولا تمزح أخذت قرارها وربما بلا تفكير حتى قالت:
- أماااه أنا أعي ما أقول سأتزوج بحسين ابن عمي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق