إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 24 أغسطس 2012

29
واذا  كان من مصلحة الجميع زواج حسين من شاديه اذن سيلعب حسين على هذا الوتر .
وحين رآهم لا يحركون ساكناً تبادرت الى ذهنه فكرة هائله فقال:
" ان رفضتموه سأرفض زواجي بشاديه "
يا للهول ماذا يقول؟؟
لا أحد يصدق ..عمّت الفوضى والضوضاء في المكان حتى صرخ المختار .....هدووووووء.
- أنت تتحداني حسين ! ولابد أنك جُننت.
صمت حسين لكونه جاداً في الأمر حتى أشار عليه كبار الباديه ليتشاوروا قليلاً .
طوال الوقت كان حسين صامتاً متأهباً فهو يدرك ماذا يفعل  وهو بصدد كسب ثقة من ستكون زوجته المستقبليه .
وقال المختار:
- أوافق ولكن ... بشرطين .
تهلل وجه حسين فرحاً وقال بقوّة :
- وما هما؟
- ستكون أنت المسؤول الأول أمامي اذا تسببت بوجود مشاكل .
- والثاني؟
- أن تتزوج بشاديه قبل ذلك .
انصدم الجميع من الشرط الثاني وكأن الأمر يكون اجباراً ومفاجئاً رغم تمني الجميع لذلك ولكن لن يتمنوه بهذا الشكل .
صمت حسين وقال :
- أقبل بالأول وأرفض الثاني .
وبنفس الحدّة قابله المختار - انس الأمر برمته مرفوض اذا لم يتحقق الشرطان معاً .
ولكن حسين  لن يخرج من هنا الا ومعه الموافقه فقال:
- لا أريد أن أفرض نفسي عليها وأنت تفهمني يا مختار!
وانفضّ المجس وذهب كل الى عمله غير أن حسين لم يكن بدرجة لتركيز التى تجعله لينجز أعماله فذهب الى خيمتها يسأل عنها فقالوا له انها بالسوق تبيع اللبن كعادتها فترك لها خبر أن تأتيه في المساء هناك حيث يرعى غنمه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق