إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 24 أغسطس 2012

30
وجاء المساء وكان يدندن بمزماره وهو يعلم جيداً أن شاديه ليست جاهزة لتكون زوجته المستقبليه هذا فضلاً على أنه لا يريد أن تظهر صورته أمامها وكأنه استغل الأمر لصالحه فيقوم باجبارها على الزواج منه .
وان كان يعشقها فلا يريدها الا وهي تريده بالمثل .

- مساء الخير.
- هلا مساء النور.
- كيف حالك؟
- سعيد برؤيتك.
صمت للحظات ولاحظت شاديه صمته الأمرالذي ساور الى قلبها الشك في أن يكون حلمها تحطّم في حين هو يتمنى الموت على أن يظهر خائبا ً  أمامها .
-وافق المختار على أن تلتحقي بالجامعه .
لفظ كلماته تلك فجأة وبشكل مباشر للحظات .. شعرت شاديه بالدوار والهذيان كونها لا تصدق وم تتوقع ولكنها بدت على ملامحها الفرح والسرور ولكنه أكمل قائلاً:
- ولكن بشرطين ..
وحين قال لها  هذا الشرطان بدا لها الأول وكأنه هين والثاني صعباً بل انه تحدي ..
ومازال يكمل حديثه ليقول :
- لن أجبرك ع الزواج مني.
قالها غير مكترث وكأنه يجرح نفسه ويعترف أمامها بأنه يعرف أنها لا تريده ولا تفكر به في الوقت الحالي.
صمتت ثم قالت:
- أنا لا أرفضك وبدت وكأنها تلطف الأجواء حتى لا تجرحه بحركة واحدة منها ولكنه قاطعها:
- لا تبرري ... ولا داعي لذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق