4
ويذكر أن يوماً كان أبيها مريض فارتدت خمارها على حين عجله منها وذهبت الى الصيدليه تحضر الدواء..
ومن عجلتها سقط خمارها فظهر بعضاً من شعرها .. فانتشر هذا الخبر كالنار في الهشيم ومن شدة غضبه وغيرته عليها ..
أخذ يصرخ باسمها ..شادية ..شاديه.. فاضطربت القبيله من هذا الذي يهذي وماذا أصابه؟؟
ولكنها تمالكت نفسها لتواجه جبروت وغضب هذا المتعجرف أمامها ..
فخرجت ...
- مابالك؟
- مابالي!!! وهو يمسك ذراعها بقوة ..وأخذ يلفظ من الشتائم ما قد يُبكي الحجر من شدة لذوعة كلماته وقسوتها حتى صرخت به أمام الجميع...
- أظننت نفسك ملكتني؟!!
لم يكن قصدي فقد وقع دون ارادتي!
حتى غادرته وهو مازال يستوعب صراخها فصرخ بها كالمجنون ..
- لا تغادري ومازلت واقفاً أمامك ... ولكنها لم تكترث لجبروته وظلمه فلا داعي لأن تعطيه أكثر مما يستوعب ..
أوشك حسين أن يُقلق شأن الأجواء ويجعلها تزيد الضعفين ولكن بحكمة ..شاديه وترويها استطاعت أن تهضم علقم ما أراده حسين أن يُؤكل في التو واللحظه ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق