إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 25 يونيو 2012

                  7

ولكن شادية في صراع لا ينتهي مع حسين غير أن الباديه دوماً ترى أن تمكث  الفتيات في خيامها منتظرة أزواجها لحين رجوعهم من أشغالها تبدو الفكرة جميله بل   وناصفه لهن ولكن   حين تريد  احداهن العمل فلا عيب طالما ان هذه احدى  أمانيها  ..
صمم  حسين على مقابلة شاديه هذا المساء  ودار الحديث العنيف والذي ما زال يتكرر بينهما ولكن دون فائدة ودون جدوى ..
- ألف مبارك
- الله يبارك فيك حسين!
- ها وقد أوشك اليوم الموعود...
وقد تأففت شادية وتأوهت فلاحظها حسين وما زالت تلك البسمة الخبيثه تزين وجهه وكأنه يتحداها   "  ما ذا تبقى لكِ شاديه من حجج  هيا أريني؟"
ولكنها فآجأته قائله :
- سأكمل تعليمي ..
- نعم .. لم أسمع  أعيدي عليّ ما قلته ..
- سأكمل  تعليمي .. قالتها وعينها في عينيه مباشرة وبدت قويه  حد ّ  الاستفزاز.
- أي تعليم ؟؟  أنتِ أنهيته لتوك؟!!

نظرت الى السماء وكأنها بالفعل تعجز عن أن تلاحق أفكاره السطحيه ونواياه المبيته منذ سنين ثم أخذت نفساً عميقاً وقالت :
- سأكمل تعليمي في أفضل وأكبر الجامعات شئت أم أبيت .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق