إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 3 يوليو 2012

   12

حاول حسين تهدئتها فقد بدت غاضبه جداً وبدرجه جنونيه وقال:
- كما وعدتك!
ولم يكمل حديثه حتى صرخت في وجهه ...
- لن أقبل ...  لن أقبل.

وتوجهت مسرعه الى خيمتها تتوارى بين أحضانها فكيف أن ينتشر خبر كهذا وهي ما زالت لا تفكر بالأمر الذي تجده باكراً لترتبط به .
حتى وجدتها أمها مغشياً عليها ..
- شاديه .. شاديه ..ما بالك ابنتي أجيبيني فصرخت أمها ونادت على احدى جاراتها يحاولن افاقتها حتى أفاقت ..
نظرتشاديه الى أمها وكالطفله ارتمت في أحضانها ..
- لماذا يا أمي  لماذا؟!
ففهمت أمها الأمر .. فحاولت أن تهدئها وقالت:
تحدثي اليّ أنا أسمعك ..
- يقولون أني غداً سأزّف عروساً لحسين!

وقع هذا الخبر على أمها كماء بارد انسكب بقوة عليها
- ماذا تقولين؟  ماهذا الهراء؟

غضبت أمها كثيراً واتصّلت بأباها وقالت:
- تعال الى البيت بسرعه!

تفآجأ أباها حين علم بهذا الخبر فقد قال المختار أن هذا الأمر قيد التفكير فكيف يكون فجأة قيد التنفيذ؟!!
الأمر الذي جعله يذهب في عجاله من أمره الى المختار غير أن المختار فآجأه بصحة الخبر وهم يقومون بالتجهيزات اللازمه ..
ولكنه لم يعجبه وعارضه حتى قاطعه المختار ..
- وماذا تنتظر ؟!
هذا أمر  انتهى الحديث فيه شاديه ستزف عروساً لحسين هيا عليك بتجهيز ابنتك وحاول ألا تثير المشاكل فقبيلتنا تشهد توازناً لن أقبل بالاخلال   به من أجل دلال ابنتك !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق