18
ثم مشى بجانبها وهي صامته حتى أوصلها الى خيمتها وغادر دون أي كلمة ..فكرت شاديه في تلك الليله لو أنها تتناقش معه في مسألة التحاقها بالجامعه وتستخدمه كطعم لها ربما تضطر الى استخدام أسلوب اللطف معه كونه يحبها فستدخل من هذا الباب .
نعم انها لفكرة تبدو خبيثه بل انها كذلك ولكنها مضطرة وبالنهايه لن تضره في شيء .
في صباح اليوم التالي تكبدت الشمس وسط السماء وهم كل يبحث عن طريق عمله اليوم وحسين بالعادة ... ذهب الى عمله باكرا يستجمع نشاطه ويتفقد أرضه وزرعه ودوابه .. وأخذ معه مزماره كان يعزف عليه كلما همّ برعي غنمه ..
وكان يختار وقت المساء حين تكون الشمس على وشك النوم وهي ناعسه ... ليدندن على مزماره بعض ما يختلج صدره ويحاول في كل أعزوفه يقدمها أن يحبك قصه مختلفه عن سابقتها .. تلك هوايته المفضله ولدت معه وربما هي ما تغذيه دوماً نشاطاً نحو أجمل وقت يقضيه ..
كان يحب لو كانت تجلس بجانبه ملهمته شاديه التى لا تبالي بمشاعره وأحاسيسه وتنعته دوماً بـــــــــــ قاسِ القلب.
ثم مشى بجانبها وهي صامته حتى أوصلها الى خيمتها وغادر دون أي كلمة ..فكرت شاديه في تلك الليله لو أنها تتناقش معه في مسألة التحاقها بالجامعه وتستخدمه كطعم لها ربما تضطر الى استخدام أسلوب اللطف معه كونه يحبها فستدخل من هذا الباب .
نعم انها لفكرة تبدو خبيثه بل انها كذلك ولكنها مضطرة وبالنهايه لن تضره في شيء .
في صباح اليوم التالي تكبدت الشمس وسط السماء وهم كل يبحث عن طريق عمله اليوم وحسين بالعادة ... ذهب الى عمله باكرا يستجمع نشاطه ويتفقد أرضه وزرعه ودوابه .. وأخذ معه مزماره كان يعزف عليه كلما همّ برعي غنمه ..
وكان يختار وقت المساء حين تكون الشمس على وشك النوم وهي ناعسه ... ليدندن على مزماره بعض ما يختلج صدره ويحاول في كل أعزوفه يقدمها أن يحبك قصه مختلفه عن سابقتها .. تلك هوايته المفضله ولدت معه وربما هي ما تغذيه دوماً نشاطاً نحو أجمل وقت يقضيه ..
كان يحب لو كانت تجلس بجانبه ملهمته شاديه التى لا تبالي بمشاعره وأحاسيسه وتنعته دوماً بـــــــــــ قاسِ القلب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق