إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 13 يوليو 2012

19

ربما لديها الحق في ذلك لانه دوماً يعنفّها بعد أحاديثها معه ولكنه أيضاً له الحق لأنها تستفز ما بداخله بأفكارها تلك التى لا يحبها .
وجاء وقت المساء وعلى مزماره أخذ يدندن قطعه مختلفه عن الأمس وعينيه على غنمه يحرسها من الوحوش والذئاب وهو مندمج وفجأة جلست احداهن بجانبه نظر فاذا به شاديه ...
همس .....- شاديه؟!
ورسمت علامات استفهام كثيرة وعلامة تعجب كبيرة على وجهه ..
- نعم ..
مازال لايصدق عينيه فرغم قسوته فلديه قلب ينبض بحب وطيبه ..
- أتريدني أن أسمع كلامك؟
دعنا نحسن أسلوب حوارنا معاً ما رأيك؟
نظر اليها بجدية وحزم ...- بالتأكيد سأكون سعيداً .
-أتريدني زوجتك المستقبليه ؟
مازال ينظر اليها وكأنه يتلقى صدمه تلو الأخرى مهلك شاديه!
فحسين لايستطيع احتمال المزيد من الرقه أولئك الرجال أمامهن ضعفاء ومع زيادة جرعات الرقه ينهارون !
- ههههه   مابالك؟
نظر وكأنه يراها ولأول مرة تضحك معه.
- أول مرة أراكِ تضحكين!
- ألا تحب أن تراني أضحك برفقتك؟
- بالطبع  .. بالطبع  أريدك وهذا ما أتمناه همت بالدخول في الأمر وبقي فكرها شارد ولكنها لم تجد أن الدخول بهذه السرعه في الأمر أمراً جدياً أو يوحي بالحكمة ...حتى قطع شرودها قائلاً:
- أأنتِ بخير؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق