إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الجمعة، 7 سبتمبر 2012

35

مازالت مغتاظه منه رغم ذك اكتشفت ان لديه شخصيه رائعه وعميقة الروح الأمر الذي جعلها تنهزم أمامه في كل مرة وهي تراوغ  حتى استسلمت لحقيقة أنه على حق قد تكون ما جعلها تفكر بالأمر  مدى شغفها وولعها بتحقيق حلمها حتى تلك الاشارة التى ولدت لديها قد يكون وهماً ولكن لاشيء أكيد.
لجأت الى غرفتها , وتعمدت الا تصتدم بأمها لتدخل  في نقاش حاد آخر فيكفيها ما رأته اليوم وعلى الرغم من قسوة  النقاش بينها وبين حسين الا أنها بطريقه أو بأخرى أعجبته  لم تكن تراه هكذا وم تجد نفسها الاّ أنها أمام أستاذ كبير شعرت نفسها كالطفله أمامه ويقتلها أن تجد  من أنجح منها.
وأثناء وهي تفكر غفت غفوة طويله دون أن تشعر فلابد أن مشاعرها اليوم لاقت مجهوداً  عصبياً أمام هذا العنيد  المحترف  في رسم الكلمات  وكم بدا أنه يفهمها في حين هي جهلت كيف تراوغه ليكشفها في كل مرّة .
تفهّم الأمر حسين وبدا حكيماً  فاقترب منها قليلً وقال:
- أتريدين الزواج بي حقاً؟
نظرت الى السماء وكانت تتنفس بصعوبه :
- نعم.
- قوليها وأنتِ تنظرين الى عينيّ .
نظرت الى عينيه وبدا عليها الحياء واحمّرت وجنتيها في الوقت هذا  وجدت نفسها تصرخ ألماً  فأفاقت على نفسها وهي تسقط من سريرها  ,  ولكنها ما لبثت الى أن ضحكت وقالت:
- لم يكفيه أن يهزمني  هذا المساء حتى اختلس ودخل الى حُلمي ليهزمني مرة أخرى.

ضحكت ولكنها فكرت أن تجد حلاً جذرياً  لهذا الأمر الذي طااال حتى أنهكها ,خرجت بعد ذلك  لتتنفس هواء نقياً وتستعيد نشاطها وهنااك من همس:
- يالي حظي الجميل !
وهي صرخت :
- من؟؟  ابن عمي....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق