إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 9 سبتمبر 2012

37

بدت خطوة من الخطوات الجريئه التى يخطوها  حسين  هذا الرجل الشرقي الذي لا يهمه سوى اسعاد محبوبته شاديه بالنظر الى ما فعله حين اكتشفت شاديه أن  هذه الخطوة تمت  دون معرفة الجميع حتى والديها  وهي كالمسكينه أخذت تدافع عن نفسها أمام أبيها وأبيها لا يُصدق حتى غضب منها ولكن حسين تيقّظ لهذا الموقف ودرسه جيداً  وذهب بنفسه الى عمه  ( أبو شاديه )  وقال:
- سامحني  فلم أقصد سوى أنني أردت اسعادها ولفت نظره الى أن شادية لم تكن على علم بما يحدث أبداً ,  اضافة الى أنه رأى هذا البريق  الذي أصدره صوت من داخلها يقول  يا لسعادتي .
لم يدخل أباها  في حوار مطول معه  غير أنه قال:
- احذر في المرات المقبله  فالدنيا لا تُؤخذ هكذا خصوصاً في الباديه .
ويبدو أن تلك مؤامرة في نظر المختار  قادتها ثلاثه  حسين وشاديه وأباها  ولكن هل يفهم المختار حقيقة الأمر !!

اجتمع المختار بحسين مساء هذا اليوم وأضاف حسين أنه لن يقبل بالشرط الثاني كونه اجبار وقتل لمشاعر يحب ولادتها بحريه دون اجبارها على الولادة ويبدو أن المختار يفهم ولكنه يدعي عدم الفهم فجنون العظمه لديه تجعله يخسر الجميع ليكون هو على رأسهم جميعاً وتكون كلمته هي النافذة .

حققت  شاديه حلمها وحسين ما قام بذلك ويبدو أن السعادة اليها تجد صعوبات في الطرق ولكن...

وبعد مرور 3 شهور على دراسة شاديه في الجامعه ورغماً عن الجميع   ورغم  تبريرات المختار التي بدت فاشله في الاقناع كونه يحترم قرار حسين هذا المفاجيء ووصفه بأنه يتودد اليها وحقيقة الأمر  أنه لا يريد أن يتمرد عليه  ويخسره  ولكن على من يضحك المختار  بالتأكيد على نفسه .

وبدأت فتيات الباديه يطالبن بكل جرأة أن يدخلن الجامعه مثل شاديه بل ويشترطن أن من يتقدم لخطبتهن عليه بقبول الشرط أولاً  وهذا ما كان  يخافه المختار وها هو يحدث , انفجر المختار غيظاً ما الذي ألّم  بباديته  فاستدعى أبا شاديه وفهمه أن كل السبب من ابنته كونه لا يقوى على معارضة حسين فسيلجأ للالتواء حتى يكون الحق معه بالنهايه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق