47
وبدلاً من أن تسترخي شاديه أكثر وأكثر لتفكر في حلاً جذرياً لتنهي تلك المهزله بين والديها بدت وكأنها أنانيه لا تفكر الا بنفسها , وما زاد الطين بلّه أنها وقعت في مشكلة جديدة أخرى , أوووه هذا ما كان ينقصك شاديه!
ولكنها أزاحت الذعر عن نفسها قليلاً وحاولت أن تهدأ وتسرع مهرولة الى بيتها لتحضن والديها , وشعر بها أباها قائلاً:
- ما بالك ابنتي؟!
حاولت التماسك أكثر وقالت: لاشيء لاشيء وبشيء من الارتباك .
احتضن ابنته وقال لها :
- لا عليك ابنتي سنكمل باقي الفحوصات ونتابع مواعيد الدواء .
ظن أباها أن هذه مشكلتها وان علم ما يجري لها ربما لم يجد حلاً ,فكر لها أباها في أن يصنعا جدولاً لنفسيهما سوياً ومعاً كل مساء يذهبا ليمشيا قليلاً في الهواء الطلق قالت شاديه :
- وأمي؟
- أمك مشغوله ...
- لنسألها ربما لديها رأياً آخر ..
وبدا على أباها الانزعاج وقال:
- ربما لن يروقها عمن سنتحدث عنه.
- وعن ماذا سنتحدث؟
- الباديه مثلاً... شعرت شاديه وأن روحها تحلّق من جديد لسماع اسم الباديه على مرمى أذنيها .
وقالت : - أتشتاق اليها ؟؟
- بالطبع , وبشدّه .
وقالت شاديه غير مباليه - وأنا كذلك اشتقتُ لباديتي .
استغرب أباها من كلمتها الأخيرة تلك كونه ولأول مرة يعرف أنها تحب الباديه فكم آلمها ما رأته هناااك.
فسألها قائلاً : أتحبينها؟!!
- بالطبع يا أبي ولم أدرك هذا الا حينما تركتها ولكن في تلك المدينه تسكن أحلامي.
بدا على أبيها الراحة قليلاً حين تحدث عن الباديه وما زاده سعادة أن ابنته تشاركه نفس الاشتياق وقال في قرارة نفسه " حمداً لله أنها لم تشبه أمها في ذلك.
وبدلاً من أن تسترخي شاديه أكثر وأكثر لتفكر في حلاً جذرياً لتنهي تلك المهزله بين والديها بدت وكأنها أنانيه لا تفكر الا بنفسها , وما زاد الطين بلّه أنها وقعت في مشكلة جديدة أخرى , أوووه هذا ما كان ينقصك شاديه!
ولكنها أزاحت الذعر عن نفسها قليلاً وحاولت أن تهدأ وتسرع مهرولة الى بيتها لتحضن والديها , وشعر بها أباها قائلاً:
- ما بالك ابنتي؟!
حاولت التماسك أكثر وقالت: لاشيء لاشيء وبشيء من الارتباك .
احتضن ابنته وقال لها :
- لا عليك ابنتي سنكمل باقي الفحوصات ونتابع مواعيد الدواء .
ظن أباها أن هذه مشكلتها وان علم ما يجري لها ربما لم يجد حلاً ,فكر لها أباها في أن يصنعا جدولاً لنفسيهما سوياً ومعاً كل مساء يذهبا ليمشيا قليلاً في الهواء الطلق قالت شاديه :
- وأمي؟
- أمك مشغوله ...
- لنسألها ربما لديها رأياً آخر ..
وبدا على أباها الانزعاج وقال:
- ربما لن يروقها عمن سنتحدث عنه.
- وعن ماذا سنتحدث؟
- الباديه مثلاً... شعرت شاديه وأن روحها تحلّق من جديد لسماع اسم الباديه على مرمى أذنيها .
وقالت : - أتشتاق اليها ؟؟
- بالطبع , وبشدّه .
وقالت شاديه غير مباليه - وأنا كذلك اشتقتُ لباديتي .
استغرب أباها من كلمتها الأخيرة تلك كونه ولأول مرة يعرف أنها تحب الباديه فكم آلمها ما رأته هناااك.
فسألها قائلاً : أتحبينها؟!!
- بالطبع يا أبي ولم أدرك هذا الا حينما تركتها ولكن في تلك المدينه تسكن أحلامي.
بدا على أبيها الراحة قليلاً حين تحدث عن الباديه وما زاده سعادة أن ابنته تشاركه نفس الاشتياق وقال في قرارة نفسه " حمداً لله أنها لم تشبه أمها في ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق