69
- أكلمي ..
- لا لا شيء ... انتبهت على نفسها فجأة ما الذي تقوله وكأنه تبلغه شيئاً خفياً وهي لا تريد أن تأتي مثل تلك الأمور هكذا...
الا أنه قال:
- ترى ما الذي جعلك تعودين الى الباديه ؟
وتحسست مدى لؤمه في معرفة الحقيقه ولكنها قالت:
- أرضي نادت علي.
- ههههه
- لما تضحك ؟ أتسخر مني؟!
- ما عاذ الله صغيرتي .
وردت عليه بعناد :
- لستُ صغيرة يا مختار .
- لا تقوليها ...
- ما هي ..
- كلمة مختار ..
- صحيح فأنت مختار على الباديه كلها الا أنا فأنا مختارة نفسي .
قهقه لسماعه ما تقول وقال:
- كم تبدين جميله وأنت بكامل عصبيتك.
- لستُ عصبيه .
- بل مجنونه .
- كفاك هراء .
- أتحبينني ؟
فصمتت وهو يواصل نظراته اليها واعتلت وجنتيها احمراراً ينافس روعة احمرار البندوره فقال لها :
- أراكِ مثل بندورة في حقلي .
اغتاظت أكثر وقالت:
- لا أحبك ...
- قوليها وأنت تنظرين الي ...
فعلمت أنه يواصل استفزازها فهو متأكد من احساسها فسر عودتها الى الباديه دليل ادانتها في حبه .
همّت بالمغادرة فأمسك ذراعها بقوة وحاول الاقتراب منها أكثر ولكنها استطاعت التملص منه قائله :
- نعم أحبك ولكن ليس بتلك الطريقة .
- بأي طريقه صغيرتي ؟
- لستُ صغيرة , طبعا أقصد بطريقة باديتي ابن عمي .
وهربت وكم تمنّت لو تطير حتى لا يستطيع اللحاق بها الا انه لم يلحقها فاستند الى جذع شجرة قائلاً :
- هذا ما انتظرته .....
فابن عمي بلغة الباديه تعني زوجي لمن لا يعرفون .
- أكلمي ..
- لا لا شيء ... انتبهت على نفسها فجأة ما الذي تقوله وكأنه تبلغه شيئاً خفياً وهي لا تريد أن تأتي مثل تلك الأمور هكذا...
الا أنه قال:
- ترى ما الذي جعلك تعودين الى الباديه ؟
وتحسست مدى لؤمه في معرفة الحقيقه ولكنها قالت:
- أرضي نادت علي.
- ههههه
- لما تضحك ؟ أتسخر مني؟!
- ما عاذ الله صغيرتي .
وردت عليه بعناد :
- لستُ صغيرة يا مختار .
- لا تقوليها ...
- ما هي ..
- كلمة مختار ..
- صحيح فأنت مختار على الباديه كلها الا أنا فأنا مختارة نفسي .
قهقه لسماعه ما تقول وقال:
- كم تبدين جميله وأنت بكامل عصبيتك.
- لستُ عصبيه .
- بل مجنونه .
- كفاك هراء .
- أتحبينني ؟
فصمتت وهو يواصل نظراته اليها واعتلت وجنتيها احمراراً ينافس روعة احمرار البندوره فقال لها :
- أراكِ مثل بندورة في حقلي .
اغتاظت أكثر وقالت:
- لا أحبك ...
- قوليها وأنت تنظرين الي ...
فعلمت أنه يواصل استفزازها فهو متأكد من احساسها فسر عودتها الى الباديه دليل ادانتها في حبه .
همّت بالمغادرة فأمسك ذراعها بقوة وحاول الاقتراب منها أكثر ولكنها استطاعت التملص منه قائله :
- نعم أحبك ولكن ليس بتلك الطريقة .
- بأي طريقه صغيرتي ؟
- لستُ صغيرة , طبعا أقصد بطريقة باديتي ابن عمي .
وهربت وكم تمنّت لو تطير حتى لا يستطيع اللحاق بها الا انه لم يلحقها فاستند الى جذع شجرة قائلاً :
- هذا ما انتظرته .....
فابن عمي بلغة الباديه تعني زوجي لمن لا يعرفون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق