إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

64

جلس في غرفته يحتار  أيفرح أم يحزن  ؟؟؟ وتُرى ما الذي يفعله المختار   ايزاء وجودهما ؟
وخطرت بباله فكرة أن يتصل على أحد رفاقه   ويلتقيه   ليفهم تفاصيل الموضوع.
فالتقى   به  عند المغيب وحيث اعتاد أن يجلس   ...  وسأله رفيقه   عن عمله هناك بالمدينه الا أنه أعطاه  جواباً سريعاً كونه  لا يريد الا جواباً شافياً عن سر وجود شاديه ولما هي هنا وقد بدت تلبس هنداماً  لا يليق بأنوثتها.
أضاف صديقه بعض التفاصيل التى كانت تنقصه   واغتاظ أكثر من موقف المختار ايزائهما فهذه  الباديه ملك للجميع وان تركها أخدهم  فمن حقهما أن يعود ا وقتما شاؤوا .
الا أن صديقه قال:
-  هذا  ان كان السبب الحقيقي .
وبدا كلامه غامضاً :
- ماذا تقصد ..
- أقصد... أن المختار  لا يريدهما  حتى يحصل  على أملاكهما  أو  يأخذ نصفهم  نظير ما يسميه اهمالاً.
اغتاظ حسين أكثر فتوجّه رأساً الى المختار  قائلاً وبصراخ:
- ما الذي تفعله بالباديه ؟؟
استغرب المختار منه كونه هذا أول وصول له ولم يراه من أٍبوع تقريباً فقال :
- أنسيت أن تلقي التحيه؟؟!
-نعم,  ولن ألقيه ...بدا حسين وقحاً ل يحترم  كبيراً   وخصوصاً ان كان المختار...
-  اصمت .. واحترم نفسك .
فقال: - لن أصمت ولن أ{ضخ لأوامرك هذه الباديه باديتي  أذهب وأجيء اليها وقتما وكيفما أشاء وهذا الحق ملك للجميع .
ولم ينتظر حسين جواباً ولا رداً  على كلامه   وغادر قبل أن يتفوه  المختار  بأي كلمة   واصفاً المختار وكأنه  فقد عقله  تحدث عن هذا في نفسه  وهو يحاول ألا يتلفظ بها.

اغتاظ المختار واحتار  ووجد أن يقوم بمصالحة حسين كون أهل الباديه اذا لاحظوا أن حسين يتصرف على شاكلته ربما قلدوووه  لأنهم يحبونه ويحترمونه  ويعلمون أنه يمتلك  عقلاً كبيراً ومفكراً, وربما فكر  في انقلاباً ضده ...
لحقه على بيته   وبدا وكأنه  يحاول أن يجد أعذاراً ولكنه  قال  :
- عليك بالاعتذار أولاً  حسين حتى نتناقش سوياً  عن هذا الأمر
لم تبدو الفكرة جميله  ولكن حسين اضطر  لذلك واعتذر , وأوصاه  أن يحترم عقابه   لشاديه وأباها  فهذا أمر وجب التنفيذ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق