إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 13 سبتمبر 2012

40

بقي حسين يُصارع لوعة الوجع  ممزوجاً بالفراق الأليم وتأكّد بأن شاديه لا تُبادله شعوره وأن ما أحسته تجاهه قد  يكون لمجرد أنه حاول مساعدتها في تحقيق  حلمه  ولكن المختار في تلك اللحظات  وقف بجانبه  وقال:
- لن أدعهم  يطأون  الباديه  مرة أخرى .
نظر حسين الى المختار بازدراء شديد  فهذا آخر  ما يريد سماعه  وقال:
- لا تجبر أحدهم على شيء لمجرد أنك تريده .
كان أمر مباشر من حسين هذا الرجل الشرقي  محتفظاً بمبادئه دون اغفال  حق المشاعر  كوننا بشر من حقنا العيش بكرامه ومع من نحب  .
هناك مثل عربي يقول "  اترك الخبز لخبازه "  أي رجاء لا تتدخل  فيما لا يعنيك .
وترك حسين المختار  هارباً  من كل البشر فما يحبها  تركته تختار أحلامها بعيداً  عنه دون اعتبارات  لبحور وجنون هواااه لها  ولكنه  لا ينكر أنه  يريد مقابلة هذا  الحب بحب يوازيه  أو أكبر  كثيراً وبدا هذا مستحيلاً  أن يتحقق.

واشتمت  شاديه أجواء المدينه  وبدت أجمل  رونقاً  وجمالاً  في جمالها الخارجي ولم تنكر  جقيقه أن روح الباديه  تزيدها  جمالاً  أكثر ولكنها  رجت الوقت  أن  يمهلها القليل  وقالت للتفكير دعك عني  هدفي أمامي  وسأثبت للجميع  أنني على حق  ولن أندم مطلقاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق