إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 23 سبتمبر 2012

60

غضبت أمها أشد الغضب وقالت:
- أمجنونة أنتِ؟!
 الا أن زوجها تصدى  لها هذه المرة وقال:
- لا مزيد من الجدال ...أذاهبه معنا الى الباديه ؟
قالت بكل عناد : - بالطبع لا...
الا أن شاديه لم يعجبها الأمر:
- أمي...
قالت تسارعها في الكلام:
- انسي أن لكِ أماً.

لم تشعر شاديه بالسعادة كونها  ستترك  أمها في المدينه وتذهب هي وأباها الى الباديه   فحاولت معها أكثر مرة  الا أنها عنيدة لا تقوى عن التنازل من أجل ابنتها  .

في الصباح الباكر  غادرت  شاديه مع أباها   تاركين أمها في المدينه  عادت  شاديه  الى الباديه بعد مرور سنة كامله لم تحقق نجاحاً بعيداً عنها  في هذا اليوم بالذات وصل  حسين الى المدينه يدير أعماله   هناك..
ويذكر أنه مر من أمام جامعتها  وحاول أن يدخل ليراها  ولو من بعيد  ولكنه تذكر  كلمة صاحبه  الغريب :
- ان عادت من تلقاء نفسها اليك   فهي تستحقك.

فعاااد  أدراجه يتابع أعماله   هنا في المدينه وهو لا يدري أنها في الباديه  التى تحمل أحلامهما سوياً وأبداً.
وبالنظر الى عودة شاديهوأباها الى الباديه كان  يتعين  على المختار انزال قسوته بهما كونهما  تركا الباديه  وأملاكهما اهمالاً  سنه كامله  واليوم  موعد عقابهما بما أنهما قررا  العيش هنا   فلا بد من ضريبه ومعتبرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق