إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 15 سبتمبر 2012


42

وقد رأت  البنات شبه عاريات  ومن احتشمت قليلاً  كان  كمن رشّت على نفسها بنطالاً  وبلوزة ضيقه  هذا ناهيك عن شرب الأرجيله  والسجائر  , وعلى حسب  علم شاديه أن  ذلك كله  فعل الرجال  وهوغير  محمود  لهم  فما بالك بالفتيات!!!

كل ذلك  جعل شاديه تشعر بالاختناق والاشمئزاز من نفسها وزااد من صعوبة الموقف  أنها رافقتها  واتخذّت منها صديقه كيف هذا  وهي تغرق في هذا المنكر  وسوء الاخلاق لديها  وألهذا الغبااااء   وصل بشاديه  أن لا تلاحظ أنها ليست تلك الصديقه المناسبه ,  ولكنها  تداركت نفسها في آخر  اللحظات  وتذكّرت  أن فتاة كتلك  كانت لن تسمح لها   بالخروج  اذا هي طلبت ذلك  ولكنها   قالت:
-  اسمحي لي  أن أتجول في المكان  قليلاً .
قالت :  - طبعاً ولكن لا تتأخري .

هنا كانت فرصه سانحه لشاديه  للهروب بالنفس بعيداً عن تلك الغابه التى لن ترديها سوى   ضحيه   غباء واستهتار  وقلة تفكير  وبالفعل  هربت  واستندت الى جذع شجرة  تلتقط أنفاسها  وحدث معها  شيء غريب  لم تعرف لما في تلك اللحظه  تذكرت ابن عمها حسين " ترى أتذكرت الأمان بجانبه  "  ولكنها سريعاً  ما رمشت  حتى  تزيح تلك الفكرة عن بالها  وخيالها  الذي تعدّه  مريضاً  بالنظر الى تلك الفكرة المجنونه  .

حتى نهضت من مكانها مسرعه  تلوذ بالفرار الى احضان غرفتها  تغرف  منه الأمان والحنان "كيف وضعتُ نفسي في هذا الموقف المخزي  الذي لو علم به والديّ  لأرداني قتيله !".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق