54
وبعد مرور الوقت لاحظ أن حسين يشغل وقته في رعي الماشيه ويمتع نفسه بعزف دندناته على شبابته التى صنعها من عود القصب وبالمناسبه علمه كيف يصنع واحدة منها ولكنه لم يفلح فصنع له احداها وأعطاها اياه تذكاراً من صديق له يسكن الباديه .
- أريد أن اقترح عليك اقتراحاً .
- تفضل .
- ما رأيك لو توسع عملك أكثر من ذلك.... رعي الغنم جميل ولا بأس به ولكن الدنيا في تطور .
- فهمت ما تقصد ولكن لا أريد ...
-لا لا دعني أوضح لك قليلاً ... تستطيع أن تصبح تاجراً كبيراً فبدلاً من فقدان احدى ما شيتك بموتها أو بذبحها تحصل المال من ورائها .
- وهذا بالتأكيد يستدعي خروجي من الباديه من وقت لآخر .
- بالطبع ..لاشيء يأتي بسهوله .
- ولكني لا أريد ... أن أخرج من هواء الباديه .
- أليست شاديه .... ولكنه أوقفه سريعاً ..
- لا تلفظ اسمها على لسانك والا قطعت عنقك ...وكان حسين جادّاً وفي لحظه ندم على أنه أباح له بقصته تلك .
غير أن الغريب كظم ضيقه من ردة فعله تلك وقال :
- اذا أردت فعلاً أن تنال اعجاب من تحب دع أفعالك تتحدث عنك .
يعلم حسين أن صديقه الغريب لم يقصد شيئاً ولكن يظل البدوي في كل الأوقات ومع اختلاف الأمكنه لا يتخلى عن مبادئه مهما حدث وان لاقى حتفه , والفكرة أن هذا الدم الحارّ يغلي ان تحدث أحدهم عن فتاة تقربه كيف وان كانت شاديه !!!
اعتذر حسين من صديقه وتفهّم الآخر ردة فعله وقال:
- بالمناسبه سأذهب غداً الى المدينه .
اغتاظ حسين وقال : - اذن ما زلت غاضباً مني ؟
- أبداً يا صديقي ولكن بالفعل أريد أن أقضي بعض الوقت هنا في اباديه والتى أحببتها كثيراً ولكن بعد غد يبدأ دوامي.
- سأشتاق اليك .
- وأنا أيضاً صديقي , ولكن خذ نصيحتي واقتراحي بعين الاعتبار .
- لا تقلق , سأفكر بالأمر.
وبعد مرور الوقت لاحظ أن حسين يشغل وقته في رعي الماشيه ويمتع نفسه بعزف دندناته على شبابته التى صنعها من عود القصب وبالمناسبه علمه كيف يصنع واحدة منها ولكنه لم يفلح فصنع له احداها وأعطاها اياه تذكاراً من صديق له يسكن الباديه .
- أريد أن اقترح عليك اقتراحاً .
- تفضل .
- ما رأيك لو توسع عملك أكثر من ذلك.... رعي الغنم جميل ولا بأس به ولكن الدنيا في تطور .
- فهمت ما تقصد ولكن لا أريد ...
-لا لا دعني أوضح لك قليلاً ... تستطيع أن تصبح تاجراً كبيراً فبدلاً من فقدان احدى ما شيتك بموتها أو بذبحها تحصل المال من ورائها .
- وهذا بالتأكيد يستدعي خروجي من الباديه من وقت لآخر .
- بالطبع ..لاشيء يأتي بسهوله .
- ولكني لا أريد ... أن أخرج من هواء الباديه .
- أليست شاديه .... ولكنه أوقفه سريعاً ..
- لا تلفظ اسمها على لسانك والا قطعت عنقك ...وكان حسين جادّاً وفي لحظه ندم على أنه أباح له بقصته تلك .
غير أن الغريب كظم ضيقه من ردة فعله تلك وقال :
- اذا أردت فعلاً أن تنال اعجاب من تحب دع أفعالك تتحدث عنك .
يعلم حسين أن صديقه الغريب لم يقصد شيئاً ولكن يظل البدوي في كل الأوقات ومع اختلاف الأمكنه لا يتخلى عن مبادئه مهما حدث وان لاقى حتفه , والفكرة أن هذا الدم الحارّ يغلي ان تحدث أحدهم عن فتاة تقربه كيف وان كانت شاديه !!!
اعتذر حسين من صديقه وتفهّم الآخر ردة فعله وقال:
- بالمناسبه سأذهب غداً الى المدينه .
اغتاظ حسين وقال : - اذن ما زلت غاضباً مني ؟
- أبداً يا صديقي ولكن بالفعل أريد أن أقضي بعض الوقت هنا في اباديه والتى أحببتها كثيراً ولكن بعد غد يبدأ دوامي.
- سأشتاق اليك .
- وأنا أيضاً صديقي , ولكن خذ نصيحتي واقتراحي بعين الاعتبار .
- لا تقلق , سأفكر بالأمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق