إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 15 سبتمبر 2012

41

هكذا غادرت شاديه الى حيث أحلامها وطموحها تسكن وهي سعيدة   ولكنها لا تنكر أنها تفتقد الى أجواء الباديه العنيدة فرغم تلك الأجواء الحارّة  فيها الا  أنها لا تخلو من جميل الأشياء  تلك حقيقه لا تقبل الشك فيها .
دخلت  الجامعه وتعرفت على أرجائها وبدت أجواء المحاضرات فيها تجلب مزيداً من نكهات الحياة المتنوعه   وتعرّفت على أجناس مختلفة وصديقات ودودات ولكن ما يُلفت النظر حقيقه  أن الفتاة يجب أن تكون بكامل أناقتها لا أعني   هنا  المظهر الخارجي فقط وانما  أعني تلك الأناقة الفكريه    التي يفتقر اليها  الكثيرون  .

في هذا المساء وفي أحضان جدّيها  أخذت تذاكر دروسها  وتنهم منها ما  أحبّت  ولكنها ملّت قليلاً   , فاتصلت باحدى صديقاتها  حتى تأتي اليها يقضين الوقت معاً   غير أن صديقتها كانت لها رأياً  آخر  فقالت:

- ما رأيك لو نذهب لاحدى المقاهي  ؟
استغربت  شاديه  هذا الاقتراح  فقالت: - أتمزحين ؟!
قالت لها  : هههه  لا لا أبداً  أنا جادّة .
وأقفلت الخط معها سريعاً  وما هي الا ّ لحظات  حتى   أتت  اليها تصطحبها ,  وهذا استغراب آخر من شاديه تجاهها  من تلك الفتاة  صحيح انها صديقتي  ولكن ليس من حقها  أن تبدي  رأيها  في ملابسي هكذا !

تضايقت شاديه منها  ولكنها قررت أن تستمتع بوقتها   فدخلن الى المقهى فرأت  ما لم تريد أن تراه قبلاً  واستغربت أكثر وأصبح لديها  دافع قوي  لقطع علاقتها بها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق