62
الجميع أجزم على أنها لن تستطع كونها فتاة وكونها لأول مرة تقدم على تلك الاعمال ولكن حقيقة الأمر أن حرارة الارادة بداخلها هي من تحركها وليست قواها العضليه مثلما هم يتصورون.
( وبعد مرور أسبوع )
م تحقق نجاحاً هي وأبيها كونهما يحتاجان الكثير من الأموال لاصلاح ما قام بتخريبه الاهمال أثناء تواجدهما في المدينه هناك , في الصباح اشتمت شاديه هواءً نقياً ولبست حذائها الذي ضحك عليه الجميع وهي لا تبالي وحملت جرارها فوق كتفيها ولا أحد يهم بمساعدتهما ولكنها ذهبت مع أبيها ويبدو أنها صعبة الميراس لتستسلم بتلك السهوله .
في الطريق تذكر أباها أنه نسي معطفة كونه مريضاً فهو بحاجته , فعادت شاديه أدراجها نحو بيتهما وتناولت معطف أباها على عجلة منها , الا أنها كانت من سرعتها ولأن لا يشغل تفكيرها الا أن أباها قد تتهور صحته اذا هي تأخرت قليلاً , اصدمت بأحدهم وكانت تضع لثاماً يحجب بشرتها عن أشعة الشمس الحارقه فسقط اللثام فكان حسين هو من أصدمت به , فتح فاه من هول ما رأي أجميلته اليوم تقف أمامه وهنا في الباديه وهو لا يدري!!1
الا أنها صُدمت أكثر ولكنها قاطعت هذا الموقف تستعجل نفسها فلا وقت للتفكير والانتظار أكثر.
تفآجأ حسين ولكنه لم يُنكر أنه سعيد بل هو في قمة سعادته كونها هنا بجانبه وقيبه منه وهمّ بايقافها ولكنه أدرك أنها هي من عليها الاعتذار فلم تودعه وقت غادرت الباديه ولم تفكر بشأنه وقت قررت ذلك فلا بد من عقابها يحبها نعم ولكن عليها أن تتعلم دروس حسين الذي ليس بالرجل الشرقي السهل .
وعادت الى أباها تفظ أنفاسها بصعوبه أهو من الركض أم من شيء آخر ؟
تناوله أباها وقال لها :- شكراً يا ابنتي استريحي قليلاً ... لنكمل عملنا .
وكانت شاردة الذهن ما الذي حدث تواً ولما في هذا الوقت بالتحديد وما هذه السرعة الكبيرة واللمحة الخاطفه .
الجميع أجزم على أنها لن تستطع كونها فتاة وكونها لأول مرة تقدم على تلك الاعمال ولكن حقيقة الأمر أن حرارة الارادة بداخلها هي من تحركها وليست قواها العضليه مثلما هم يتصورون.
( وبعد مرور أسبوع )
م تحقق نجاحاً هي وأبيها كونهما يحتاجان الكثير من الأموال لاصلاح ما قام بتخريبه الاهمال أثناء تواجدهما في المدينه هناك , في الصباح اشتمت شاديه هواءً نقياً ولبست حذائها الذي ضحك عليه الجميع وهي لا تبالي وحملت جرارها فوق كتفيها ولا أحد يهم بمساعدتهما ولكنها ذهبت مع أبيها ويبدو أنها صعبة الميراس لتستسلم بتلك السهوله .
في الطريق تذكر أباها أنه نسي معطفة كونه مريضاً فهو بحاجته , فعادت شاديه أدراجها نحو بيتهما وتناولت معطف أباها على عجلة منها , الا أنها كانت من سرعتها ولأن لا يشغل تفكيرها الا أن أباها قد تتهور صحته اذا هي تأخرت قليلاً , اصدمت بأحدهم وكانت تضع لثاماً يحجب بشرتها عن أشعة الشمس الحارقه فسقط اللثام فكان حسين هو من أصدمت به , فتح فاه من هول ما رأي أجميلته اليوم تقف أمامه وهنا في الباديه وهو لا يدري!!1
الا أنها صُدمت أكثر ولكنها قاطعت هذا الموقف تستعجل نفسها فلا وقت للتفكير والانتظار أكثر.
تفآجأ حسين ولكنه لم يُنكر أنه سعيد بل هو في قمة سعادته كونها هنا بجانبه وقيبه منه وهمّ بايقافها ولكنه أدرك أنها هي من عليها الاعتذار فلم تودعه وقت غادرت الباديه ولم تفكر بشأنه وقت قررت ذلك فلا بد من عقابها يحبها نعم ولكن عليها أن تتعلم دروس حسين الذي ليس بالرجل الشرقي السهل .
وعادت الى أباها تفظ أنفاسها بصعوبه أهو من الركض أم من شيء آخر ؟
تناوله أباها وقال لها :- شكراً يا ابنتي استريحي قليلاً ... لنكمل عملنا .
وكانت شاردة الذهن ما الذي حدث تواً ولما في هذا الوقت بالتحديد وما هذه السرعة الكبيرة واللمحة الخاطفه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق