إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 17 سبتمبر 2012

44

غرقت شاديه بالتفكير في كلام أمها الأخير ولكن جاء من يبدد تفكيرها ويجعلها شاردة الفكر  وحين أفاقت على نفسها وجدت نفسها تبتسم رغم كل التشويش  الذي تغرق فيه فيم كانت سارحه لن أقووول ويكفي أن شاديه  هههه  هي من تعلم .

أخذت تلك الفتاة الشريرة   تنسج ألاعيبها الشيطانيه حول   شاديه تحاول أن تجذبها نحوها  ولكن من أراد  الخير وزرعه في نيته  وجد أصحاب الخير يوقفونه ليقولون له انتبه .

فقد قرأت اعلان بعد الساعه العاشرة سيتم تعليق في الجامعه   وندعو الجميع لحضور أمسيه   ستقوم بها   الجامعه هذا المساء  ولكن انتبهت  شاديه  الى انه لا عنوان   لهذه الأمسيه  ولكنها لم تبالي وهي على أي حال  لم تقرر بعد   وبعد لحظات  وهي تنزل السلالم  تفقدت الاعلان  ولم تجده وحين سألت عنه  قالوا   لها   انها  حمله   تأتي كل سنه  هي لم تفهم ماذا يعني  ولكنها حين استفسرت أكثر  وجدت أن ورائها تلك المتعجرفه التى لاقت عقاباً  وانذاراً وتم فصلها من الجامعه .

حمدت ربها  شاديه في هذه الأوقات برغم ذلك أشفقت عليها  كثيراً   ولكن  الحمد لله على كل شيء  قد يكون أحدنا سارح فيأتيه ما لا  يُحمد عقباه ولكن قدر الله وما شاء فعل.

في المساء  وجدت أمها  وكأنها تجهز وليمة عشاء فقال لها :
- أسيأتينا ضيوف؟
قالت  مبتسمه :  -  ليس بالضبط .
ما زال في كلام أمها  ما تشير اليه ولكن ليس بايضاح  شديد  ...
-من الآتي أمي؟
- لا تستعجلي انها خالتك وابنها خالد.
قد يبدو على شاديه أنها فهمت ولكن  بيأس شديد  كونها لا تريد أن يذهب فكرها الى ما يثير الضيق بداخلها  وحين التفتت  وجدت أباها يجلس وحيداً  وبدا عليه الحزن  فهو منذ  أن أتى من الباديه الى المدينه   وهو على هذا الحال  ويبدو أن أمها أهملت في واجباته نحوه .
توجهت بخطاها نحو أبيها  وتكلما قليلاً وكثيراً حتى دق الباب  ..ترن ترن  ترن .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق