إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 23 سبتمبر 2012

59
بدت شاديه قويه أما تنفيذ ما تمليه عليها الطبيبه  وفجأة صرخت :
حسيـــــــــــــــــن !
قالت لها الطبيبه لا تفتحي عيناك بسرعه  ببط ء شديد  بعد العد الى الثلاثه بالفعل  وحين فتحت عيناها  دار حوار بينها وبين الطبيبه  فكان كل ما في الأمر  أن حسين  هو سبب بلوتها  ههههه .

وحين  حدثتها عن حسين وقصتها معه  قالت :
-  هنيئاً لكِ شاديه  ...عليكِ  الباقي يا شجاعه .
ابتسمت شاديه لها  وابتسمت هي  وغادرت شاديه مصدومه تقول في نفسها ( الهذه الدرجه أحببته أم هو أحبني )
ولكنها قالت جمله طريفه  ( يا له  من لئيم  لم يتركني  في الباديه  حتى يلحقني  في المدينه )

ولكنها لا تنكر أنها أحبت تلك الحاله  بالرغم من معاناتها  فيها الا أنها  قررت  وضمرت فكرة العودة  الى الباديه  حق  أملكه  سأعود  لأصفع ذلك المجنون  واليوم ستتحدى شاديه أمها  وتترك طموحها في الجامعه  بعد  أن تأكدت  أن روحها  الحقيقي   تعيش  هناك في الباديه  وعن أصلي يابا  والله ما بأتخلى .
ظل أباها  يتابع أخبارها منها ومن  الأطباء  ولكن شاديه  تكتمت على أن السبب  حسين وقال بدون دوران ولا اضاعة مزيد  من الوقت هنا في المدينه :
- أريد العودة  الى الباديه أبي وأعلم أنك تريد.
تفآجأ أباها  وفرح كثيراً ولكنه  قال :
- وطموحك ؟!!!
- طموحي هناك .
-أمتأكدة ؟
- نعم,  أبي متأكدة 
- ولا رجوع الى المدينه .
- لا رجوع الى المدينه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق